سورة المجادلة | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 544 مكتوبة بالرسم العثماني
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (12) ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (13) ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (14) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (15) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ (16) لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيًۡٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (17) يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ (18) ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (19) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ (21)
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَيۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (12) ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمۡ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (13) ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوۡاْ قَوۡمًا غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مَّا هُم مِّنكُمۡ وَلَا مِنۡهُمۡ وَيَحۡلِفُونَ عَلَى ٱلۡكَذِبِ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (14) أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ عَذَابٗا شَدِيدًاۖ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (15) ٱتَّخَذُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ (16) لَّن تُغۡنِيَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيًۡٔاۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (17) يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ وَيَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ عَلَىٰ شَيۡءٍۚ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ (18) ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَيۡهِمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حِزۡبُ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّيۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (19) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ (21)
التفسير الميسر الصفحة رقم 544 من القرآن الكريم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمْ الرَّسُولَ
فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, إذا أردتم أن
تُكلِّموا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرًّا بينكم وبينه، فقدِّموا قبل ذلك صدقة
لأهل الحاجة, ذلك خير لكم لما فيه من الثواب, وأزكى لقلوبكم من المآثم، فإن لم
تجدوا ما تتصدقون به فلا حرج عليكم؛ فإن الله غفور لعباده المؤمنين, رحيم
بهم.
أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ
صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ
بِمَا تَعْمَلُونَ (13)
أخشيتم الفقر إذا قدَّمتم صدقة قبل مناجاتكم رسول الله؟ فإذْ لم تفعلوا
ما أُمرتم به، وتاب الله عليكم, ورخَّص لكم في ألا تفعلوه، فاثبتوا وداوموا على
إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله في كل ما أُمرتم به, والله سبحانه
خبير بأعمالكم, ومجازيكم عليها.
أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ (14)
ألم تر إلى المنافقين الذين اتخذوا اليهود أصدقاء ووالوهم؟ والمنافقون
في الحقيقة ليسوا من المسلمين ولا من اليهود، ويحلفون كذبًا أنهم مسلمون، وأنك رسول
الله, وهم يعلمون أنهم كاذبون فيما حلفوا عليه.
أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاءَ مَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (15)
أعدَّ الله لهؤلاء المنافقين عذابًا بالغ الشدة والألم, إنهم ساء ما
كانوا يعملون من النفاق والحلف على الكذب.
اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ
فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16)
اتخذ المنافقون أيمانهم الكاذبة وقاية لهم من القتل بسبب كفرهم, ولمنع
المسلمين عن قتالهم وأخذ أموالهم, فبسبب ذلك صدُّوا أنفسهم وغيرهم عن سبيل الله وهو
الإسلام، فلهم عذاب مُذلٌّ في النار؛ لاستكبارهم عن الإيمان بالله ورسوله وصدِّهم
عن سبيله.
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ
اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
(17)
لن تدفع عن المنافقين أموالهم ولا أولادهم مِن عذاب الله شيئًا، أولئك
أهل النار يدخلونها فيبقون فيها أبدا, لا يخرجون منها. وهذا الجزاء يعم كلَّ من
صدَّ عن دين الله بقوله أو فعله.
يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا
يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ
الْكَاذِبُونَ (18)
يوم القيامة يبعث الله المنافقين جميعًا من قبورهم أحياء, فيحلفون له
أنهم كانوا مؤمنين، كما كانوا يحلفون لكم- أيها المؤمنون- في الدنيا, ويعتقدون أن
ذلك ينفعهم عند الله كما كان ينفعهم في الدنيا عند المسلمين, ألا إنهم هم البالغون
في الكذب حدًا لم يبلغه غيرهم.
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ
(19)
غلب عليهم الشيطان، واستولى عليهم, حتى تركوا أوامر الله والعمل بطاعته,
أولئك حزب الشيطان وأتباعه. ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون في الدنيا
والآخرة.
إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي
الأَذَلِّينَ (20)
إن الذين يخالفون أمر الله ورسوله، أولئك من جملة الأذلاء المغلوبين
المهانين في الدنيا والآخرة.
كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ
عَزِيزٌ (21)
كتب الله في اللوح المحفوظ وحَكَم بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده
المؤمنين. إن الله سبحانه قوي لا يعجزه شيء, عزيز على خلقه.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 544 من القرآن الكريم
12 - (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول) أردتم مناجاته (فقدموا بين يدي
نجواكم) قبلها (صدقة ذلك خير لكم وأطهر) لذنوبكم (فإن لم تجدوا) ما تتصدقون به (فإن
الله غفور) لمناجاتكم (رحيم) بكم يعني فلا عليكم في المناجاة من غير صدقة ثم نسخ
ذلك بقوله
13 - (أأشفقتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي خفتم من (أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) لفقر (فإذ لم تفعلوا) الصدقة (وتاب الله عليكم) رجع بكم عنها (فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله) أي دوموا على ذلك (والله خبير بما تعملون)
14 - (ألم تر) تنظر (إلى الذين تولوا) هم المنافقون (قوما) هم اليهود (غضب الله عليهم ما هم) أي المنافقون (منكم) من المؤمنين (ولا منهم) من اليهود بل هم مذبذبون (ويحلفون على الكذب) أي قولهم إنهم مؤمنون (وهم يعلمون) أنهم كاذبون فيه
15 - (أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون) من المعاصي
16 - (اتخذوا أيمانهم جنة) سترا على أنفسهم وأموالهم (فصدوا) بها المؤمنين (عن سبيل الله) أي الجهاد فيهم بقتلهم وأخذ أموالهم (فلهم عذاب مهين) ذو إهانة
17 - (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) من عذابه (شيئا) من الاغناء (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
18 - اذكر (يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له) أنهم مؤمنون (كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء) من نفع حلفهم في الآخرة كالدنيا (ألا إنهم هم الكاذبون)
19 - (استحوذ) استولى (عليهم الشيطان) بطاعتهم له (فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان) أتباعه (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)
20 - (إن الذين يحادون) يخالفون (الله ورسوله أولئك في الأذلين) المغلوبين
21 - (كتب الله) في اللوح المحفوظ أو قضى (لأغلبن أنا ورسلي) بالحجة أو السيف (إن الله قوي عزيز)
13 - (أأشفقتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه أي خفتم من (أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) لفقر (فإذ لم تفعلوا) الصدقة (وتاب الله عليكم) رجع بكم عنها (فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله) أي دوموا على ذلك (والله خبير بما تعملون)
14 - (ألم تر) تنظر (إلى الذين تولوا) هم المنافقون (قوما) هم اليهود (غضب الله عليهم ما هم) أي المنافقون (منكم) من المؤمنين (ولا منهم) من اليهود بل هم مذبذبون (ويحلفون على الكذب) أي قولهم إنهم مؤمنون (وهم يعلمون) أنهم كاذبون فيه
15 - (أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون) من المعاصي
16 - (اتخذوا أيمانهم جنة) سترا على أنفسهم وأموالهم (فصدوا) بها المؤمنين (عن سبيل الله) أي الجهاد فيهم بقتلهم وأخذ أموالهم (فلهم عذاب مهين) ذو إهانة
17 - (لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله) من عذابه (شيئا) من الاغناء (أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
18 - اذكر (يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له) أنهم مؤمنون (كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء) من نفع حلفهم في الآخرة كالدنيا (ألا إنهم هم الكاذبون)
19 - (استحوذ) استولى (عليهم الشيطان) بطاعتهم له (فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان) أتباعه (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)
20 - (إن الذين يحادون) يخالفون (الله ورسوله أولئك في الأذلين) المغلوبين
21 - (كتب الله) في اللوح المحفوظ أو قضى (لأغلبن أنا ورسلي) بالحجة أو السيف (إن الله قوي عزيز)
الصفحة رقم 544 من المصحف تحميل و استماع mp3